روي أن بدوية راعية غنم قامت بتربية ذئب وجدته بأحد المراعي حيث كان رضيعا و كبر و عاش الذئب بين الغنم و كانت البدوية دوما تسقيه من لبن الغنم و في يوم من الأيام إستيقظت البدوية في الصباح و كانت صدمتها أن وجدت الذئب قد أكل شاتها التي تشرب منها الحليب و قد أنشدت هذه الأبيات الشعرية /////
بقرت شويهتي و فجعت قلبي و أنت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بلبنها و ربيت فينا فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كانت الطباع طباع سوء فلا أدب و لا حليب
<<< و هل يؤمن الذئب علي الغنم >>>
ابو الزهراء